تأسست الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) بموجب مرسوم ملكي في العام 1978م كشركة سعودية مساهمة تمتلك حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة ما نسبته ( 28% ) من رأسمالها والباقي يمتلكه مواطنون سعوديون. بدأت الشركة نشاطها بتشغيل سفن( الدحرجة ) المتعددة الأغراض، ثم توسعت وأصبحت من كبرى الشركات العالمية، وهي تحتل اليوم مكانة متقدمة بين مثيلاتها على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي في كافة قطاعات أعمالها ، كما تعتبر الناقل الوطني الأول. وقد احتفلت الشركة بيوبيلها الفضي في العام 2004م ، ومازالت تتابع مسيرة نجاحاتها التى بدأتها منذ تأسيسها قبل (30) سنة ، ولدى الشركة قاعدة تضم نخبة من كبار العملاء. وتبعا لتنوع أنشطتها فقد امتدت خدماتها لتشمل نقل البضائع العامة ، ونقل الكيماويات، ونقل النفط الخام والغاز المسال، حيث بدأت بتسيير أولى خطوطها بنقل البضائع العامة والحاويات ، وتقدم هذه الخدمات بكفاءة وجودة عالية لجميع العملاء وفي كافة الموانئ التي تخدمها مما جعلها تكتسب سمعة جيدة. تمتلك الشركة حالياً ( 23 ) ناقلة نفط عملاقة، صممت جميعها طبقاً لأعلى المقاييس العالمية، ومن خلال سعيها للتوسع والنمو دخلت الشركة في مجال نقل الغاز المسال وذلك بشرائها حصة تبلغ ( 30.3 % ) من شركة بتروديك . وهي شركة رائدة عالميا في تجارة ونقل الغاز المسال. وتمتلك الشركة الوطنية لنقل الكيماويات وهي (إحدى الشركات المملوكة للبحري بنسبة 80%) أسطولا يتكون من ( 24 ) ناقلة كيماويات، وقد تأسست هذه الشركة بالمشاركة مع شركة سابك ، وأصبحت من أكبر الشركات العالمية في مجال نقل الكيماويات . كما تمتلك الشركة خمسة سفن دحرجة متعددة الأغراض ، تقوم بتوظيفها في خط الخليج العربي / شبة القارة الهندية ، البحر الأحمر ، والبحر الأبيض المتوسط، / والساحل الشرقي للولايات المتحدة - كندا / بمعدل تكرار منتظم . وتختص بنقل البضائع العامة ، وبضائع المشاريع وأنواع مختلفة من بضائع الدحرجة ، كما أن هذه السفن مزودة برافعات ثقيلة ، ويبلغ الوزن الساكن للسفينة ما يقارب (26.000) طن ساكن ، إضافة الى توقع دخول سفينة جديدة للخدمة وإنضمامها للأسطول الحالي. كما تمتلك الشركة ساحة للحاويات في ميناء جدة الإسلامي تستخدم في تخزين الحاويات وتقديم خدمات الصيانة / والإصلاح.