عرفت المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية منذ القدم بأسهامها الكبير في الأزدهار الاقتصادي للمملكة موانيها كانت قبلة سفن الشحن و اعماق بحرها كانت مصدر كسب العيش لكثير من الكادحين انها واحة حفظت الطعام لاجيال متعاقبة لسكان شبه الجزيرة العربية الي ان ظهر الذهب الاسود الذى غمر كل ارضنا الحبيبة وان خطط التنمية استمرت مؤكدة الدور الرائد التي تلعبه هذه المنطقة في كل نواحي الحياه , الزراعة تتطلب مساهمات كبيرة من البشر التي تتضمن تحديا كبيرا اختلط فية الارض بالعرق حتي انجبت الارض المحاصيل , العالم كله اعترف لهؤلاء الناس في هذا الجزء من العالم بالاسهام دائما وهذا الاسهام بدء منذ ان بدئت رسالة الرسول محمد (علية الصلاة و السلام) . من هنا فأن الشركة الشرقية للتنمية ابدت رغبتها الكاملة في المساهمة في الازدهار الاقتصادي للمملكة , ان الشركة قد بذلت مجهودات كبيرة في تسوية الارض و حفر الابار و تجهيز الحقول حتي بدء إنتاج المحاصيل , ولقد ادركت الشركة منذ اللحظة الاولي اهمية تنويع مصادر الدخل لها فقامت بتنويع المحاصيل المنزرعة و انشاء الصناعات الزراعية التي تقوم عليها كما اتجهت الي الانتاج الحيواني و انتاج الالبان و الصناعات التي تقوم عليها كما قامت بإنتاج الاسمدة و تجارة الجملة و التجزئة للحوم و انتاج العسل ....... الخ . وبعد ان توسعت الشركة بشكل افقي من حيث تنوع المشاريع و تعدد مصادر الدخل فقد اتجهت الي التوسع الرأسي في الانتاج وذلك عن طريق استخدام احدث اساليب الزراعة و استخدام الاسمدة الطبيعية واستخدام افضل انواع المخصبات للتربة و الاسمدة المصنعة بالاضافة الي استخدام افضل طرق المكافحة البيلوجية وزراعة الاشجار كمصدات للرياح و الرمال و تحركات التربة.